يحتفل الفنان القدير "رضا كيانيان" اليوم بعيد ميلاده لهذا نمر سريعا على اهم المحطات في حياته.
الممثل القدير والبارز "رضا كيانيان" من الفنانين الذين لمع اسمهم في سماء الفن بادواره المتنوعة والخالدة وهو من مواليد طهران عام 1951، وانتقلت عائلته الى مشهد المقدسة عندما كان في الثالثة من عمره، يحمل شهادة فن المسرح من كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران.
بدأ رضا كيانيان التمثيل على خشبة المسرح عام 1966، ودخل عالم السينما عام 1989 بعد أن مثل دورا في فيلم "كل وساوس الأرض" (تمام وسوسه هاي زمين) للمخرج حميد سمندريان.
وقال كيانيان خلال لقاء صحفي ان منذ اليوم الاول لدخوله عالم السينما قرر ان يلعب جميع الادوار لهذا سعى ان يكون كل دور يؤديه مختلف عن سابقه.
واضاف انه كان يرفض اي دور كان يشبه شخصية اداها من قبل وكان يقول له الكثيرين ان هذا درب من الجنون لكنه استمر على هذا المنوال حبا في الفن على الرغم ان هذا جعله بدون عمل لفترة واي يلعب ادوار صغيرة جا لمجرد انها تختلف عن ما لعبه من قبل.
وهذا جعله راضي عن ما وصل اليه حتى الان، لان المشاهد كان في حالة ترقب دائمة لدور الذي سيلعبه.
وعن سر نجاحه واستمراريته حتى الان قال انه لم يقم بشئ مختلف سوى ان يمعن النظر فيما يريد القيام به ليتخذ القرار الصحيح ولا يقبل بالمشاركة في عملين بنفس الوقت حتى يستطيع التركيز ويعطي العمل كل مجهود يستحقه.
اما عن تأدية الادوار السلبية، قال ان كل دور سلبي له جانب ايجابي والشخصيات الجيدة ايضا لها جانب سلبي وهو يدخل لعمق تلك الشخصية السلبية من جانبها الايجابي ليستطيع ان يبرز كل ابعاد الشخصية. مما يقرب المشاهد من الدور اكثر من الممكن ان يجد نفسه فيها او يجد نفسه كان في وضع مماثل مما يجعله يسامح الشخصية السلبية.
ولعب کيانيان أدوارا مختلفة خلال مسيرته الفنية فكان رجل الدين في مسلسل "الحقيبة البريطانية" ، وكان القاضي في مسلسل "أيام العصيان"، ولعب دور عبيد الله بن الزبير في مسلسل "المختار الثقفي"، أشهر أدوار رضا كيانيان التلفزوينية هو دور جمشيد في مسلسل "الطلقة الأخيرة" للمخرج محسن شاه محمدي.
من أعماله الخالدة تجدر الإشارة إلى الأفلام السينمائية: "باتال والأحلام الصغيرة" و"كيميا" و"قتل الكلاب" و"عيسى سيأتي" و"سجادة الريح" و"موضع القدم" و"كسرة من الخبز" و" الاسماك تعشق" و"زاغروس" و"دائما هناك مرأة خلف الموضوع" و"طريق الحرير البحري" و"حبة سكر" و"تقرير حفل".
ل.ق/ د.ت